viernes, 17 de febrero de 2012

حينما أموت أنا

حينما أموت أنا

أمي التي حملتني ٩ أشهر وسهرت ع راحتي.ستتفاجأ الخبر ملايين المرات حتي تقع.ستذكرني كثيرا.ستفقدني كل ليلة عذرا لا استطيع التكمله.فأمي الوحيدة التي لا أجد مايعبر فجيعتها.

أختي
... الحضن الذي الجأ إليه كلما أحس برغبه ف البكاء والإرتماء.ستبكي كثيرا حتي يخيل الناس انها فقدت دموعها للأبد.ستبحث عن بقاياي ع وسادتي الملطخه بأحلامي ولن تجد سوي دمعة سقطت ذات ليلة تشاجرنا فيها...

صديقتي
كيف ستتقبل خبر فقدان رفيقه دربها.طفوله ومراهقة امضيناها معا.سينتهي كل لقاء.وتنتهي كل ضحكه .وتنتهي الحياة عندها .ستذرف دمعتها وتشتاق لمكالماتي.وتحن الحديث معي وتشتاق الي جلوسنا مع بعض

باختصار.ستمحي الصداقه لديها م بعدي

من احبني.
سيأخد فترة محاولة الإستيعاب والتصديق.سيمر شريط الذكريات امام عينيه.ممزوح ببطش وضحك وحزن وعندما كان يقسو عليا.سيذكرني عند مروره امام الأماكن التي اجتمعتنا.ربما يحس بالوحدة. ربمايكثرم النوم ع امل ملاقاتي ف الأحلام.ولا ادري اذا كنت سأظل ف ذاكرته مدي الحياه.يحضر زهور يضعها بيننا.دموع الحزن ع عاشقته التي رحلت.ستجلس فوق قبري.وستبكي حين تناديني وليس هناك م جواب .سأرد عليك لكنك لن تسمعني.سأمد يدي لامسح دموعك .ولكن تراب القبر يمنعني.ولربما يمنعك كبرياؤيك م زيارة قبري.

حتي ف قبري سأكون وحيدة كما كنت ف حياتي. لقد كثر الموت فجأه .فأسألكم مسامحتي ان اخطأت ف حقكم يوما.ولكني اكون عظة لكل شخص قد عرفني يوما.وستعلمون حينها.ان الدموع غالية ولا تسقط الا ع الحاجات التي تستحق

No hay comentarios:

Publicar un comentario