viernes, 17 de febrero de 2012

سأبقى أحبك حتى أرتدي الأبيض تحت التراب



سأبقى أحبك حتى أرتدي الأبيض تحت التراب
طال غيابك عني .....و كثر شوقي إليك
عددت الأيام....و سهرت الليالي .....ومرت الساعات ....و أحصيت الدقائق....و لكنك لم تأتي؟فمتى هذا الموعد الوردي ؟
...
أرجوك لا تبخل به ..فإنني لم أعد أتحمل بعدك أكثر...
يعتقدون بأني ليس حزينة...و حياتي ليست جحيم.....أتعرف لم هذا الاعتقاد؟
فهم لا يدرون أنني حكيت لهذه الورقة حزني و همي
فخففت عني قليلا و مسحت دموعي كلماتها..فأصبحت مموهة و غامضة ....حتى لايعرفون مدى عشقي لك فإنه سربيني وبينك فلو وزعته على العالم أجمع لم يتسع و احتجت المزيد .....
بات الدمع كالموج بين كلماتي المتألمة
فمتى ستكون كريما معي ...و أنت دائما في كرم شديد...ولاتبخل علي برؤية وجهك المشع ..و نور عينيك البراق.....و ابتسامتك العذبة.....و قبلتك الحنونة ......و حضنك الدافئ.......
أهكذا تركت لي صورتك أتبادل معها الكلمات صباح مساء ..و أتقاسم معها دموع المرارة
ولكنني اشتقت اشتقت اشتقت اشتقت اشتقت لك كثيرا يا حبيبي ....و سأظل اشتاق إليك و أحبك حبا أبديا إلى أخر دمعة أذرفها و اخر دمعة أكتبها تعبيرا عن هيامي بك
همسة_حب
أضعته بين سطور خواطري ... أضعته في بساتين العشق ... سألت النسمة ... وسألت النرجس ..فهبت رياح عاتية قاسية أسقطتني ... تذكرتك .. وتخيلتك تمد لي يدك وتنتشلني .. بكيت وبكيت ..خفت بأن تغرقني دموعي ...تذكرتك .. وتخيلتك تمسح دموعي ... خفت وحدي ..تذكرتك .. وتخيلتك تضمني إلى صدرك ... صرخت ودموعي لا تزال تنهمر ... صرخت ..أينك حبيبي ...؟؟؟ ...أين أنت تتركني وحدي .. أنت تعلم بأنني أخاف بدونك .. ألستُ طفلتك الصغيرة التي تخشى عليها ؟...فأينك ؟؟.....
تلك كانت النهاية التي اخترتها أنت وأنا من غير ارادة
ذلك المكان يفتقدنا كلما مررت به يبعث لي الاشواق واشعر بدموعه التي تفتقدنا
وذلك الزمان يعود ليظهر خيالك فيعود محياك وكأنك امامي
تلك الأرض التي مررنا عليها تناشدنا وتلك السماء تنتظرنا بنجومها وقمرها
ذلك القمر الذي كان بدرا جميلا يراقبنا ويقول قلبان اجتماع سأنير لهما الطريق فما أجمل نوره الفضي الرقيق
والاغنية الرائعة التي تفوهت بها بكلمات خرجت من قلبك وعانقت قلبي
وكلماتك الحانية وخوف فؤادك علي هذا سيبقى ذكرى وطي النسيان امام الواقع ولكنه سيبقى حيا في فؤادي
ولكني بعد هذا وذاك لم يعد قلبي يأبى شيء
فقد أحييته بعد رقوده وامته بيديك
فالايام والرب يشهد على ما كان فتلعملت ألا احب بعد الأن
فالحب هو شعور الانسان وهو حياة قلبه لكنه سيف يهدم الكيان

No hay comentarios:

Publicar un comentario