viernes, 17 de febrero de 2012

الآن أنسى مسائي


الآن أنسى مسائي عند شرفتِها

وسوف أخبو كثيراً في جراحاتي

أترحلينَ وتُضْني الليلَ أسئلتي
...
وترحلينَ وقيدي فوق خُطْواتي

هذي جراحي سأغفو إنَّها وطني

هذي دمايَ رمادٌ في نهاياتي

ثلجيَّةُ الموتِ في عينيكِ حارقةٌ

وأنت تمضينَ طُهرًا في خطيئاتي

عُمري حروفٌ جحيميَّاتٌ اهْترأتْ

منذُ ارتحلتِ وعانتْ كانطفاءاتي

فاجأتُ موتي بموتي فوقَ أغنيتي

فحارَ يضحكُ أم يبكي لمأساتي


No hay comentarios:

Publicar un comentario