jueves, 12 de enero de 2012

بماذا يُذكركِ المَطر ؟

بماذا يُذكركِ المَطر ؟
وهذا الجَو الغائِم المَشحون بالرُومانسية هل يُثير في نَفسكِ الحُب ؟
و تلكَ القَطرات المُتساقطة على نافِذتي ونافِذتك هل أعادتكَ إلى زمنِ
ما قَبل الحُب ؟

... عندَما كنتِ صديقتي فقَط !
عندَما حلُمنا سوياً بأن نمشي تحتَ المَطر وان آدفئكِ بأحضانِي
وأن يُبلل شَعرك وأن تَهمسي لي أحبُك , أحبُك , أحبُك
وأن أرد عليكِ بمثلها أحبُك !

عندَما كنتِ صديقتي كنتِ تنتَظرين هُطول المَطر
وعندما يأست رحلتِ أنتِ , وبقيتُ وحدي أنتَظره
وها قَد هطلَ المَطر , وبكت السَماء شَفقة علي
وأصابعي الكبيرة تحولت إلى أعواد جَمر
ها قَد هطَل المَطر و قلبكِ ليسَ هنا !

المَطر يعبَث بقلبي دائماً ويُثير في نفسي فَرحاً ما بعدَه فرَح
فلماذا أنا حَزينٌ اليَوم ؟؟

No hay comentarios:

Publicar un comentario